وزير الصحة يلمح الى امكانية العودة للحجر الصحي الشامل

أفاد وزير الصحة، فوزي مهدي، اليوم الجمعة 29 أفريل 2021، خلال اعطاء إشارة إنطلاق الحملة الوطنية لتلقيح كبار السن، أن الهدف من التلقيح، هو تقليص عدد الحالات الخطيرة، التي تتواجد خاصة لدى فئة المسنين، مبينا أن 20% فقط من الفئة  فوق 75 سنة قاموا بالتسجيل، وأن الحملة تهدف إلى تشجعيهم على التسجيل والتلقيح.

وحول تلقي أعضاء ومستشاري الحكومة للتلاقيح، أكّد الوزير، أنه تم الإعلان عنها سابقا، وذلك في إطار حماية القيادات العليا للبلاد (اعضاء الحكومة،الولاة، المعتمدين..) في ظل الوضع الوبائي الخطير، معتبرا أن إشارة انطلاق التلقيح لهذه القيادات، أعطاها، رئيس الحكومة هشام المشيشي، منذ تلقيه الجرعة الأولى للقاح.

وأعلن وزير الصحة، أنه سيتم إعداد نص قانويي، وسيتم إصداره قريبا، يوضح الفئة التي لها أولوية للتلقيح.

وأشار الوزير، إلى أن اجتماع اليوم، سيجمع وزارء النقل والخارجية والسياحة لتحديد كل الإجراءات التي سيتم اتخاذها بخصوص للوافدين على تونس، مضيفا أن اللجنة الوطنية تدرس قرارات اللجنة العلمية حسب الوضع الإقتصادي والاجتماعي للبلاد، ثم تتخذ الإجراءات.

وقال وزير الصحة، “الحجر الصحي الشامل، ليس خطا أحمر، إذا تطلب الأمر، وذلك حسب تطور الوضع الوبائي، وبعد وصول السلالة الهندية للفرنسا، سيتم تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة”، وفق قوله.

وبخصوص معاضدة جهود المستشفيات العمومية، لمجابهة فيروس كورونا، أكد الوزير، أن سيتم الاجتماع مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتكفل بالمرضى في القطاع الخاص، وبصدد المناقشة لتوفير الاعتمادات اللازمة وسيتم الاشتغال عليه الأسبوع القادم.

وبخصوص السلالة التي اكتشفها في ولاية منوبة، قال فوزي مهدي” أن السلالة التي اكتشافها في تونس، ونحن بصدد تقييم مدى خطورتها، وسيتم وضعها على المنصة العالمية لمعرفة هل تم اكتشافها في تونس أم لا”.

وبخصوص الحالة الوبائية بجهة صفاقس أكد وزير الصحة، وجود تزايد في عدد المرضى، وهو ما انجر عنه تزايد في عدد الحاجيات للأكسجين، مبينا أن وقع ضغط ليلة البارح على مستشفى الهادي شاكر، وتم نقل المصابين  الى المستشفى العسكري الميداني وذلك في إطار الاحتياط.

وللتذكير فكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بلاغها اليومي حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس اليوم الخميس 29 أفريل 2021 تسجيل 1902 إصابة جديدة بكوفيد 19 إثر إجراء 6400 تحليلا مخبريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى