عضو باللجنة العلمية يحذر التونسيين
ولفت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إلى أن هذه الفرضية تبقى إمكانية من الممكن حدوثها من عدمها، مشيرا إلى أن أوروبا تشهد حاليا موجة من انتشار فيروس كورونا من الممكن أن ينضاف إليها ظهور سلالة جديدة نتيجة للأوضاع الإنسانية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وبيّن أن أوكرانيا تشهد نتيجة للحرب غياب لعمليات التلقيح والتقصي والإجراءات الوقائية ومن المحتمل أن تؤثر أدفاق الهجرة نحو أوروبا في ظهور طفرات جديدة تأخذ مكان متفرّع أوميكرونBA.2 الواسع انتشارا حاليا على مستوى العالم.
وعلى المستوى الوطني، أضاف أن فرضية أخرى من المتوقع حدوثها وهي ظهور موجة سادسة في منتصف ماي القادم بسبب نقص التغطية بالتلقيح بالجرعة الأولى لتعزيز المناعة (الجرعة الثالثة).
وأوضح أن امكانية ظهور موجة سادسة في منتصف ماي القادم تعود أيضا الى آثار الاحتفالات بعيد الفطر الذي سيكون في بداية شهر ماي 2022 وهو ما يمكن أن يتسبب في انتشار فيروس كورونا في شكل موجة جديدة نتيجة لعدم الأخذ بالاحتياطات الوقائية.
وللفت إلى أن فرضية ظهور موجة سادسة تعود ايضا لانتشار المتفرع عن اوميكرونBA.2 والمعروف بسرعة انتشاره مقارنة بأوميكرون لكنه أقل خطورة منه.
وأضاف أن فرضية أخرى قائمة وهي تواصل الوضع الوبائي الحالي باستقرار مؤشراته الوبائية الحالية.
وذكر أنه لا يمكن حاليا التفرقة بين أعراض النزلة الموسمية وأوميكرون بسبب تزامن انتشار النزلة الموسمية مع هذا المتحور.
وللإشارة فإن عدد الملقحين بالجرعة الأولى لتعزيز المناعة (الجرعة الثالثة) يبلغ 1,182,157 أي بنسبة تقدر بحوالي 10 بالمائة من مجموع السكان، حسب بيانات منظومة « ايفاكس».