هيئة الدفاع عن البحيري تتهم وزارة الداخلية
وأبدت إمتنانها لكلّ المنظّمات والجمعيّات الحقوقيًة داخل البلاد وخارجها، وكلّ السّياسيّين و الحقوقيّين الذين رفضوا ما وصفتها بالمظلمة وتضامنوا مع ضحيّتها بالموقف الصّادق والكلمة الشّجاعة.
كما حيّت شجاعة سعيدة العكرمي وأفراد عائلة الأستاذ البحيري، وصمودهم في وجه ما اعتبرته “إضطهاد وتنكيل”.
وجددت هيئة الدفاع عن البحيري تفنيدها لكلّ الإتّهامات التي روّجتها وزارة الدّاخليّة تبريرا لاحتجازه تعسّفيّا طيلة 67 يوما معتبرة أنها “واهية”.
وأعلنت عزمها مواصلة التّصدّي لجرائم الإختطاف والإخفاء القسريّ والإحتجاز التّعسّفي مهما كانت هويّة ضحاياها بحسب قولها.1