عبير موسي : قيس سعيد يقف وراء الاعتداء علي في باجة
تحولت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر صباح اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 إلى منطقة سيدي اسماعيل من معتمدية باجة الجنوبية أين استمعت إلى مشاغل فلاحي الجهة، يأتي ذلك بعد زيارتها أمس مدينة مجاز الباب لتدشين مقر حزبها الجديد.
وعلقت موسي في تصريح لمراسل موزاييك بالجهة على رشقها بالحجارة والبيض من طرف مجموعة من المواطنين معتبرة أنّ ما قاموا به ليس إلا اعتداء من وفاق إجرامي تم تكوينه للاعتداء على الأشخاص والاملاك.
وأضافت أنّ “شرذمة لا تملك مطالب سياسية رفعت في وجهها شعار “ديقاج” رغم أنها ليست في السلطة” حسب تعبيرها، متابعة أن من قاموا بالإعتداء عليها قدموا بغاية ضرب شعبيتها وشعبية الحزب الدستوري الحر.
وقد وجهت موسي أصابع الاتهام إلى أنصار الرئيس قيس سعيد، مشيرة إلى أنهم كانوا يهتفون ” الله أحد الله أحد وقيس سعيد ما كيفو حد ” .
وشددت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ على أنّ ما حدث لها يدخل في خانة الجرائم وليس الاحتجاج، لافتة إلى أنه تم انتهاك شرفها وكرامتها وتعطيل عمل حزبها على حد تعبيرها.
كما حملت رئيس الدولة ووزير الداخلية مسؤولية الاعتداءات التي تعرضت إليها.