بالتفاصيل : هذه التهم الموجهة لعبد اللطيف العلوي وعامر عيّاد
قال المحامي سمير بن عمر، إن التهمة الموجهة للنائب بالبرلمان المعلقة أشغاله، عبد اللطيف العلوي، والاعلامي بقناة الزيتونة، عامر عيّاد، هي “انتقاد أعمال القيادة العامة والمسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمس من كرامتهم”، وفق تدوينة على صفحته بموقع الفيسبوك، صباح اليوم الاثنين 4 أكتوبر 2021.
وكان المحامي سمير بن عمر، قد أكد أمس إيقاف عامر عياد عبد اللطيف العلوي، صباح الأحد، بأمر من القضاء العسكري، على خلفية تصريحات مناهضة لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد، خلال برنامج تم بثه على قناة “الزيتونة” الخاصة.
وذكرت “مجموعة محامون لحماية الحقوق والحريات” في بيان أن: أحكام الفصل 72 من المجلة الجزائية المتعلق بتأويل كل معارضة أو نقد لرئيس الجمهورية على أنها “فعل موحش” و “جرم” يستوجب عقوبة الإعدام، لأنه يهدف إلى “تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي”، هي التهمة التي أحيل بها الصحفي بقناة الزيتونة عامر عياد الذي تعرض إلى الإيقاف بقرار من القضاء العسكري، صحبة النائب عبد اللطيف العلوي بسبب برنامج تلفزي أثثاه وأبيات من الشعر من قصيدة لأحمد مطر قرأها الصحفي عامر عياد”.
من جانبها عبرت حركة النهضة في بيان اصدرته مساء الاحد عن خشيتها من أن “اعتقال” النائب بالبرلمان المعلقة صلاحياته عبد اللطيف العلوي جاء “بهدف الحيلولة دون توفر النصاب القانوني لانعقاد اجتماع مكتب مجلس نواب الشعب والإمعان في الاعتداء على البرلمان ودوره التشريعي والرقابي الذي حدّده الدستور”.
واستنكرت “بشدة الإعتقالات التي تطال نوابا منتخبين وإعلاميين بسبب ممارستهم حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم وممارسة حقوقهم الأساسية”.
وأكدت على احترام استقلالية القضاء، معتبرة أن محاولة الإلتفاف على هذا المكسب الديمقراطي بعرض المعتقلين على القضاء العسكري يكرس تجاوز القانون ويؤكد شبهة التشفي والتنكيل بالخصوم والمخالفين والتي تذكّر التونسيات والتونسيين بحقبة الإستبداد والظلم والتراجع عن كل المكتسبات السياسية والحقوقية.