من يحاول توجيه الضربة القاضية للصناعة الوطنية وتحطيم الاقتصاد التونسي ؟
قد لا يختلف اثنين ان الاقتصاد الوطني لتونس يمر بواحدة من اسوأ أزماته في التاريخ فإضافة للوضع العالمي الصعب بسبب جائحة كورونا تعاني الشركات والمصانع التونسية من حملة تشويه لا مثيل لها تقف خلفها حتما لوبيات التهريب التي استكرشت منذ الثورة باضعاف الانتاج الوطني وضربه وادخال السلع المهربة لغزو السوق
وانتشرت هذه الحملات لتضرب مؤخرا صناعة الحديد التي تعتبر تونس من الرواد في افريقيا والعالم العربي
تحطيم وتفليس مصانع الحديد التونسية اصبح هدفا لمهربي هذه السلع … فلم يكفي معاناة المصانع امام الارتفاع الكبير لاسعار المواد الخام في الخارج وانخفاض الدينار والارتفاع الغير مدروس للاجور وتعطيل العمل زد على ذلك حملات التشويه والاتهامات الباطلة
ان اصلاح الاقتصاد الوطني لا يأتي حتما بافلاس المصانع وتشويه و وترهيب رجال الاعمال بل بالبحث عن المشاكل الحقيقية وتحرير المبادرة وخلق نمط تنافسي يخلق الثروة