هذا ما كتبته استاذة تدرّس بمعهد فرحات حشاد برادس حيث سجّل مسلسل” الفلوجة “
“حبيت نحكي على المسلسل الجديد متاع الحوار بحكم انو تصور في المعهد متاعي … اولا نيابة على زملائي نحب نوصل صوتنا الي احنا كاطار تربوي كنا ضد الي صار في عقر دارنا اول ما اتضحت الخطوط الكبرى للسيناريو و عرفنا مدى بشاعة المحتوى وقفنا بصوت واحد و استنكرنا انو “الخمج” هذا يتصور في معهدنا الي تشهدلو السنين و الاجيال بعراقتو.
سمير الوافي حول الضجّة التي أثارها مسلسل ”فلّوجة”: الواقع أشنع
كان الاتفاق مالاول انو باش يقوموا ببعض التحسينات من طلاء و كهرباء و تجهيزات لفايدة المعهد و يخليوهم كي يوفاوا التصوير لكن برا شوفوا توا هزوا كل شي حتى الكنابي الي صوروا بيها في قاعة الأساتذة هزوها و جرد الريدو ستور الي ركبوه و فرحنا بيه نحاوه..جوووووع استخصروا فينا ريدو نحاوه في ويكاند بالغدرة خاتر تحلفنا باش ما نخليوهمش يعريوا قاعة الأساتذة بعد ما ولات لائقة و محلاها وقلنا توا نحشموهم و نتدللوا عليهم
ياخي ما صار شي و فقنا مالحلمة و رجعت سندرلا للواقع المزري متاع المدرسة العمومية و البنية التحتية المهترية… فريق التصوير عاث فساد في ارجاء معهدنا و استباح كل شبر فيه كما اربك سير الامتحانات و قداش من مرة كي نجيوا داخلين الصباح نخدموا يوقفونا في الباب خاتر يصوروا ، و قتها تحركنا و عملنا وقفة احتجاجية على خلفية استباحة فريق العمل قاعة الأساتذة بحضور بعض الزملاء و منهم انا
كنت حاضرة و قمت بطرد التقنين نتفكر نهارها يوم السبت داخلين لقاعتنا بعد خمس سوايع خدمة باش نحطوا ادواتنا و نبدلها حوائجنا نلقاو الفريق قالبها سافيها عى عاليها و يديهم في الكازيات متاعنا و حتى الماكينة متاع القهوة الي هي مورد رزق مرا معانا زوالية هلكوها.، يا سيدي وكنت نعقل و فلقطت طردتهم انا و زميلتي و جاتني “العرفة” و اعتذرت و اتفقتا انو ما يصوروا كان بعد ما نخرجوا.. وغيره من الصدامات الي عملها الإطار التربوي مع قناة الحوار خصوصا وقت الي ثبتت النقابة في مدى صحة الترخيص و اشتمت رايحة تلاعب و تحيل في الوثائق و شبهة فساد …
انا حكيت هذا و مازال عندي الكثير منه خاتر حبيتكم تعرفوا الي معهد فرحات حشاد رادس بنساءه و رجاله ولكن تجاوزنا الأمر و تم التصوير و البث و ليشهد الجميع ما وصلت اليه البذاءة في قادم الحلقات من أحداث تنحدر بالمربي سواء كان استاذ او قيم او حتى عامل في المؤسسة التربوية لتنشا جيل تايه و فارغ بلا هوية.”