تضاعف عدد الوافدين في معبر راس الجدير
يشهد المعبر الحدودي برأس جدير حركية كبيرة في الإتجاهين حيث تضاعف عدد الوافدين الى تونس خلال هذه الفترة ليتجاوز عتبة 7 آلاف زائر يوميا وهو ما تسبب في طول انتظار الإجراءات الأمنية والديوانية من الجانبين التونسي والليبي.
ورغم من تخصيص 5 ممرات من الجانب التونسي للوافدين لكنّ السلطات الليبية وجهت مراسلة لرئاستي الجمهورية والحكومة التونسية تطالب بإمكانية القيام بأشغال توسعة وإضافة ممرين آخرين يخصصان للسيارات المعدة للمبادلات التجارية الصغيرة وتكفل السلطات اللليبية بمصاريف الأشغال، وتم فعلا انطلاق الأشغال وتكليف مقاولات دولية متمركزة بليبية لإنجاز الممرين على أن تنتهي في غضون شهرين بداية من شهر أوت 2022 وقد تقدمت نسبة الإنجاز الى حدود 50% أواخر هذا الشهر.
وفي الجانب العكسي من معبر رأس جدير وضمن المسار المعد للتصدير الذي يشهد إرتفاعا هو الآخر، حيث يصل عدد الشاحنات التي تمر عبر الإجراءات الديوانية الى أكثر من 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية ومواد البناء بمختلف أنواعها يوميا.
وتمتدّ طوابير الانتظار الى كيلومترات في إتجاه منفذ الخروج وآلة السكانير من الجانب التونسي.
وحسب تأكيد مصدر ديواني فإن هذه الشاحنات هي ضمن المبادلات التجارية المقننة والتي تخضع لإجراءات التصدير الرسمية.
من جهة أخرى أقر قسم الجمارك بالمعبر الحدودي برأس جدير من الجانب الليبي توظيف خطايا كبيرة على السيارات التي تقوم بنقل البنزين بخزانات إضافية، وهو ما خلف إستياء لدى بعض التجار الممتهين بهذه المهنة منذ سنوات، مطالبين بوضع إجراءات إستثنائية تمكنهم من مواصلة نشاطهم والتزامهم الكامل بالشروط التي توضع للغرض .