رفيق عبد السلام: ‘قيس سعيد كذب على الله وخلقه في شهر الصيام’
وأضاف “قبل ذلك استقبل سفراء وأعضاء وفود أجنبية، وفي كل مرة يعطي روايته الخاصة للأحداث، فيضطرون إلى إصدار بيانات التكذيب والتصحيح، لأنه بكل بساطة يلبس الحق بكثير من الباطل، ويحاول توريط من يلتقيهم في أجندته المخادعة وسحبهم الى مربعه السياسي الخاص.”
وتابع “استفتاء قيس سعيد مرفوض جملة وتفصيلا، مثلما أن استشارته الالكترونية الفاشلة سقطت عمليا، وحواره الوطني لا معنى له جملة وتفصيلا، وخارطة طريقه مكانها سلة المهملات لا غير .
المطلوب الان الحسم في أجندة قيس سعيد وحواراته واستشاراته وانتخاباته المزيفة، والاتجاه بدلا من ذلك الى دعم مبادرة الاستاذ نجيب الشابي، التي تقوم على تكوين حكومة خلاص وطني وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة على قاعدة احترام الدستور والآليات الديمقراطية، ومازاد على ذلك فهو تبديد للجهود والأوقات وتجديف ضد اتجاه التاريخ. فلا وجود لديمقراطية أو حياة سياسية سليمة ولو في حدها الأدنى بوجود قيس سعيد في قرطاج.”
وأضاف “المهم الآن تجميع كل القوى السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية الوازنة حول هذه المبادرة، فقيس سعيد لن يحاور الا نفسه ولن يناجي الا ذاته المتورمة لا غير .”