فتحي العيوني: وصلتني رسالتي تهديد بالقتل وبتفجير منزلي
أكّد رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني، أن الأشخاص الذين اقتحموا يوم أمس الثلاثاء 01 ديسمبر 2021، مقر البلدية ورفع شعار “ديقاج” في وجهه خلال انعقاد المجلس البلدي كان قد رفع ضدهم شكايات أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس1 منذ 23 نوفمبر الفارط لكن النيابة العمومية إلى اليوم لم تحرك ساكنا.
وقال العيوني، في تصريح لموقع ”الصباح نيوز”، إنه انسحب من قاعة الجلسة لأن المقتحمين كانوا يحملون اسلحة ويمكن أن تكون هناك تداعيات وخيمة في صورة بقائه خاصة وأن اغلب الذين تهجموا على مقر البلدية من ذوي السوابق العدلية وتم إيقافهم سابقا من أجل عديد القضايا العدلية الخطيرة جدا كالنشل ومحاولة القتل والمخدرات والترويج وأصناف اخرى من الجرائم الخطيرة”.
وأضاف أن الشكايات التي كان قد رفعها تتعلق بـ ”الاعتداء على موظف شبه عمومي اثناء مباشرته لوظيفه ونسبة أمور غير صحيحة له وتعطيل المرفق العام ومنع سيره والقذف العلني والاساءة إلى الغير عبر مواقع التواصل الاحتماعي”.
وأكد رئيس بلدية الكرم، أن تلقى رسالتي تهديد بالقتل واستهداف لشخصه وعائلته وتفجير منزله وهي الأن موضوع نظر فرقة مكافحة الإرهاب التي تعهدت بها لإجراء الابحاث الفنية والتقنية اللازمة.
وأشار إلى أن المجموعة التي اقتحمت مقر البلدية هي محرضة من شخص معروف بالجهة وصادر في شأنه حكم جنائي بات وصريح والذي لم ينفذ لليوم، مؤكدا أن الشخص الذي يقوم بتوثيق الفيديوهات لتحركاتهم والذي رفع ضده 3 قضايا منشورة ولم يتخذ فيها اي اجراء او تتبع الى الان ما يطرح نقطة استفهام كبرى حول الدور القضائي لحماية مؤسسات الدولة، على حد تعبيره.