اول تصريح لنجيب بالهادي بعد التشكيك في انجازه وهذا ما اعترف به
قال السباح التونسي نجيب بلهادي، اليوم الاثنين، إن الرهان الرياضي الأخير الذي قطع خلاله مسافة 155 كيلومتراً بين ساحل بانتليريا في إيطاليا والحمامات تم تحت إشراف المنظمة العالمية لسباحة المياه المفتوحة.
وأفاد بلهادي في تصريح لحقائق أون لاين بأن هذا الرهان الرياضي قد قطعه بمرافقة باخرة على ملك شخص تونسي واختارتها المنظمة العالمية لسباحة المياه المفتوحة لمرافقته أثناء السباحة.
وذكر أنه قد سبح على الحدود التونسية الإيطالية دون الدخول إلى ايطاليا مبرزا أن ذلك تم بتراخيص منحته إياها المنظمة العالمية لسباحة المياه المفتوحة.
وبخصوص الجدل الذي أثير بشأن إجراء السباحة بين تونس وايطاليا دون توقف، قال بلهادي “هناك سوء فهم لطبيعة هذا الرهان مبرزا أن الرهان تم على مرحلة واحدة تخللتها بعض فترات الراحة على متن الباخرة طبقا لقواعد الاشتباك مع البحر، وفق قوله.
وأضاف “صعدت على متن الباخرة في بعض المراحل لتعاطي الدواء ولتجنب أي حادث قد يحصل بسبب تعكر المناخ وكثافة الضباب أحيانا”.
وبشأن عملية التدقيق التي أعلنت ستجريها وزارة شؤون الشباب والرياضة فيما يخص الرهان الذي أجراه، قال بلهادي إنه تواصل صباح اليوم مع الوزارة وأرسل لها كل المعطيات والوثائق المتعلقة بالرهان الرياضي الذي أجراه.
وأشار إلى أن وزارة شؤون شباب والرياضة كانت خلال اليومين الأخيرين قد كلفت مندوبها الجهوي لتهنئته بالانجاز الرياضي.
وفي سياق متصل، انتقد نجيب بلهادي السباح أسامة الملولي ” الذي اعتبر أن الرهان الذي كسبه بلهادي مسرحية”. وقال بلهادي إن الملولي تدخل في سباحة لا ينتمي إليها ولا يفقه فيها شيء.
وأكد أن المنظمة العالمية لسباحة المياه المفتوحة قد عبرت عن استغرابها مما أدلى به أسامة الملولي.
يذكر أن نجيب بلهادي البالغ من العمر 70 عاماً قطع مسافة 155 كيلومتراً بين ساحل بانتليريا في إيطاليا والحمامات في تونس.