فنّد المدرب السابق للترجي الرياضي التونسي راضي الجعايدي، كل الاتهامات التي وجهها إليه المدرب المساعد مجدي التراوي حين وصفه بـ’المتكبر’ والذي يعاني من عقدة الغرور…

ردّا على هذه الاتهامات الموجهة إليه من التراوي قال راضي الجعايدي: “أنا أفرض الاحترافية في عملي، وهذه الاحترافية صعبة لمن لا يعرفها أو لمن لا يريد أن يطبقها وبسبب ذلك اتهموني بالغرور والتكبر”، حسب قوله….
وأضاف الجعايدي بالقول قد يحاول البعض ـ في إشارة إلى مجدي التراوي ـ تحويل وجهة الموضوع إلى غرور وتكبّر في حين أن الأصل هو رفضهم الاحترافية في العمل وعدم فهمهم لهذه العقلية بتاتا…

لم اشترط!
وأضاف الجعايدي “عكس ما قيل أنا لم أشترط على إدارة الترجي الإقامة في فندق من فئة 5 نجوم أثناء إشرافي على تدريب الفريق”، حسب تصريحه لموزاييك.
واوضح التحدث “كنت أتواجد في غرفة عادية، ورئيس النادي لم يتذمر من ذلك، أنا أعرف حدودي جيدًا، وتعلمت الاحترافية في الترجي، قبل سفري إلى إنقلترا، لقد نشأت على مبادئ وقيم أخلاقية لم أغيرها أبدًا ومازلت أحافظ عليها وأتعامل بها مع أبنائي”.

صدفة…
ونفى راضي الجعايدي أن يكون هو من اتصل برئيس الترجي حمدي المدب وعرض عليه خدماته، وقال في هذا الصدد: “كنت دائما أريد البقاء في أوروبا ومواصلة مسيرتي التدريبية هناك ولم اتصل يوما به بل التقينا صدفة في أحد المطاعم حين كنت مع زوجتي وقدم لي مشروعا رياضيا أعجبني كثيرا وهو ما شجعني على المجيء إلى تونس وخوض التجربة”.
وواصل بالقول: “حمدي المدب آمن براضي الجعايدي وحاول أن يساعدني على النجاح في الترجي لكنهم لم يتركوه يفعل ذلك، حاولت أن أقدم كل ما لدى من أجل الترجي لكن هناك من أزعجهم قدومي فبدأت “الماكينة” تعمل ضدي وقد وصلوا إلى هدفهم”.