عبد الفتاح مورو : أطراف من داخل النهضة أطاحت بي في الإنتخابات الرئاسية
اكد القيادي السابق في حركة النهضة عبد الفتاح مورو خلال حضوره اليوم الخميسعلى موجات “ديوان أف أم” ان حلوله في المركز الثالث في الاستحقاق الرئاسي المبكر لسنة 2019 كان نتيجة غير متوقعة و غير متوازنة مع نتائج حركة النهضة في الانتخابات التشريعية.
وأضاف مورو أن الجهد الذي بذل كان بعيدا كل البعد عن الجهد الأكبر الذي بذلته الحركة في الانتخابات التشريعية مضيفا ان بعض الأطراف من داخل النهضة لم تحبّنه و ربما كان لها تأثير على النتائج حسب رأيه.
واعتبر أن ‘ ما يسيء للنفس هو أن يقع ترشيحه للسباق الرئاسي ثم الإطاحة به’ ، مشيرا الى أنه لم يرغب في الترشح للسباق الرئاسي في البداية.
وأكد مورو أن النهضة لم توفر له إمكانيات لوجستية أو مالية و لم تنزل بكل ثقلها السياسي و التنظيمي في حملته الانتخابية قائلا ان “أكبر دليل على ذلك هو اعلان مكتب الانتخابات الاضراب خلال حملته الرئاسية”.