تونس تعترض على منح إسرائيل صفة مراقب في الإتحاد الإفريقي
عبرت تونس رفقة 6 دول عربية من أعضاء الاتحاد الإفريقي، عن اعتراضها على قرار منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القارية، وهو موقف تضامنت معه 5 دول عربية أخرى وجامعة الدول العربية، وذلك بحسب ما ذكرته تقارير صحفية الثلاثاء 3 أوت 2021. حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في 22 جويلية الماضي، أن “سفير إسرائيل لدى إثيوبيا، أدماسو ألالي، قدم أوراق اعتماده عضواً مراقباً لدى الاتحاد الإفريقي”، من دون أن توضح خلفيات هذا التطور. كما وذكرت وسائل إعلام عربية، بينها صحيفة “المصري اليوم” وموقع “صحراء ميديا” الموريتاني، أن سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (مقر الاتحاد) تقدمت بـ”مذكرة شفهية لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي”. كما أفادت المذكرة بـ”الاعتراض على قرار قبول إسرائيل عضواً مراقباً بالاتحاد”، مشددة على “رفض تلك الخطوة في ظل دعم الاتحاد للقضية الفلسطينية”. المذكرة نفسها، أضافت أن الطلب الإسرائيلي لم يتم النظر فيه وفق نظام الاتحاد، “وهو ما يمثل تجاوزاً إجرائياً وسياسياً غير مقبول من جانب رئيس المفوضية لسلطته التقديرية”. وأردفت أنها “تعترض رسمياً على هذا القبول، وتطالب بإدراجها للمناقشة”. فيما أكدت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وبعثة جامعة الدول العربية لدى أديس أبابا تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة، بحسب “المصري اليوم”، بينما أضافت “صحراء ميديا” فلسطين لقائمة المتضامنين. وفي 25 جويلية الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، رفضها قبول إسرائيل كمراقب جديد بالاتحاد، مؤكدة أن القرار “اتخذ دون مشاورات”. وحسب الصحيفة المصرية، من المقرر عقد اجتماع للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. بينما رجحت مصادر دبلوماسية إفريقية في أديس أبابا، في حديث للصحيفة، أن “يتم خلال الاجتماع مناقشة مذكرة الاعتراض والرفض”. جدير ذكره، أنه من أصل 22 دولة عربية، ترتبط 6 دول فقط بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب