بعد ايقافه في دبي : محامي سليم الرياحي يكشف معطيات جديدة

عديد المكالمات الهاتفية و الإستفسارات تصلني يوميّا عن وضعيّة سليم الرياحي بعد الأخبار المتضاربة حوله .
أود التوضيح للرأي العام أن سبب خروج سليم الرياحي من تونس كان سفر عادي بعد رفع تحجير السفر عنه من قبل القضاء التونسي و أنه كان يؤكّد في كل مرة و هو خارج البلاد أنه يرغب دائما في العودة إليها و أن الإجراءات التي تلاحقت بعد سفره هي إجراءات كان الهدف منها عدم عودته … كما يوضح كون الملفين المنشورين في حقه لم يتمكّن من الحضور في أبحاثهما و لا أمام القضاء الجالس ليبيّن حقيقة تلفيقهما من قبل حكومات بعينها لأسباب سياسيّة محضة و أنّ القضاة التونسيين المستقلين سوف يقرون بذلك و يعلنون براءته متى ما مثل أمامهم و أن الأمر لا يتطلب سوى إجراء قانوني بسيط يتمثل في الإعتراض على حكم غيابي و تقديم الإختبارات و المؤيدات التي تؤكّد أن مصادر أموال سليم الرياحي سليمة و معروفة و لا غبار عليها و وردت من الخارج عبر البنك المركزي التونسي لحساباته البنكيّة منذ سنة 2007 و كانت محل تدقيق من لجنة التحاليل المالية قبل الثورة و أثبتت سلامتها ثم أن إقحام إسمه في ملفات أخرى و منها ملف النادي الإفريقي الفريق العريق الذي ترأسه لا أساس له لكونه هو من قدّم و ضحّى بأمواله الخاصّة و ليس العكس .
رجوع سليم الرياحي للبلاد أمر طبيعي و سيقع إن شاء الله خلال الفترة القريبة القادمة لوضع حد لكل الأكاذيب و الترّهات و لإنهاء حالة الهرسلة الواقعة خارج تونس و داخلها بإذن الله … ” ولي عندو حجرة يرميها ” لأنه أمام القضاء سيفاجئ الجميع بملفاته الفارغة و الملفقة و بنظافة يده … و التنسيق جاري للعودة …
Terminus … Tout le monde descend !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى